د. أمجد فريد ينفي شائعات تعيينه ويهاجم حملات “الاغتيال السياسي”
متابعات الميدان 24 _ نفى د. أمجد فريد الطيب، القيادي المعروف في قوى الثورة، الأنباء التي راجت مؤخرًا بشأن تعيينه أو ترشيحه لأي منصب حكومي، بما في ذلك وزارتي الخارجية وشؤون مجلس الوزراء، واصفًا تلك المزاعم بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.
وقال د. فريد، في تصريح نشره عبر صفحاته الرسمية، إن ما يتم تداوله يهدف إلى إثارة الضجيج وفتح باب للمهاترات والاغتيال السياسي الممنهج، مضيفًا: “هذه مجرد تصفية حسابات رخيصة لا تستند إلى وقائع، بل تسعى لخدمة سرديات بديلة”.
وشدد على أن مواقع الخدمة العامة هي “تكليف وواجب وطني”، وليست محاصصة أو غنائم سياسية كما يتصور البعض، مؤكدًا رفضه لما وصفه بـ”الابتزاز السياسي” الذي تمارسه بعض الأطراف داخل التجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني، قائلاً إنهم يلجأون للهجوم الشخصي حين تعجز أدواتهم السياسية عن تقديم أطروحات مقنعة.
وأشار إلى أن استمرار مثل هذه الحملات الممنهجة يعكس أزمة عميقة في السلوك السياسي، داعيًا إلى ضرورة وقف الأكاذيب التي تنشرها بعض المنصات الإعلامية، التي وصفها بـ”غير المهنية”.
