قوات درع السودان ترفض العقوبات الأوروبية على اللواء أبو عاقلة كيكل وتصفها بالقرار الجائر
متابعات الميدان 24
قوات درع السودان ترفض العقوبات الأوروبية على اللواء أبو عاقلة كيكل وتصفها بالقرار الجائر
متابعات الميدان 24 _ أصدرت قوات درع السودان، اليوم السبت، بيانًا رسميًا رفضت فيه قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الصادر بتاريخ 18 يوليو 2025، والذي قضى بفرض عقوبات على قائدها اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل. وأكدت القوات أن القرار “يفتقر إلى الأسس القانونية ويعكس انحيازًا سياسيًا واضحًا”.
وأوضح البيان، الصادر عن العقيد الركن يوسف حسب الدائم عمر، الناطق الرسمي باسم القوات، أن الاتحاد الأوروبي اعتمد في قراره على تقارير إعلامية “مضللة”، صادرة من جهات وصفها بأنها “موالية لمليشيا الجنجويد الإرهابية”، متهمًا القرار بتقويض الجهود الوطنية لقوات درع السودان في “تثبيت الشرعية وتغيير موازين المعركة لصالح الدولة”.
انعدام الأساس القانوني: اعتبرت القوات أن القرار الأوروبي لم يقدم أي أدلة موثوقة تدين القائد أبو عاقلة، وأنه استند إلى “اتهامات جزافية” دون تحقيق موضوعي أو إجراءات قانونية عادلة.
خلط الواجبات العسكرية بادعاءات سياسية: أكدت أن مهامها العسكرية تندرج ضمن واجبات مشروعة وفقًا للدستور الانتقالي لسنة 2019 وميثاق الأمم المتحدة، ولا يجوز وصفها بأنها تهديد للاستقرار.
خرق لحقوق الدفاع: أشارت إلى أن العقوبات فُرضت دون إخطار القائد المعني أو منحه فرصة للدفاع عن نفسه، في مخالفة واضحة لما تنص عليه لائحة العقوبات الأوروبية نفسها.
ازدواجية المعايير: اتهم البيان الاتحاد الأوروبي بممارسة سياسة الكيل بمكيالين، حيث لم تُفرض عقوبات على الجرائم المرتكبة من قبل مليشيا الجنجويد أو في أماكن أخرى مثل غزة، حسب البيان.
دوافع سياسية خفية: اعتبر أن القرار يأتي ضمن “حملة منظمة” تستهدف رموز ما أسماه “النصر الوطني”، ويهدف إلى عرقلة تقدم القوات في الميدان.
وختم البيان بالتأكيد على تمسك قوات درع السودان بأداء “واجبها الوطني”، مشددة على أن العقوبات لن تثنيها عن مواصلة “معركة الكرامة”، ومجددة عهدها للشعب السوداني بالمضي قدمًا في الدفاع عن السيادة الوطنية.
كما حيّت القوات شهداءها وجرحاها ومفقوديها، متمنية النصر لقواتها وقوات الجيش السوداني في مواجهة ما وصفته بـ”التمرد المدعوم خارجيًا”.