الفريق إبراهيم جابر: الأمن وعودة الخدمات أولوية اللجنة العليا لتهيئة الخرطوم
متابعات الميدان 24 _ أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام، ورئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، أن المرحلة الحالية تركز على أولويتين أساسيتين: استتباب الأمن وعودة الخدمات الأساسية.
جاء ذلك خلال مخاطبته، اليوم، لقاءً جماهيريًا عفويًا نظمه المواطنون في منطقة بحري، على شرف زيارته إلى ولاية الخرطوم، والتي رافقته فيها عضو مجلس السيادة د. سلمى عبدالجبار المبارك، بحضور وزير الداخلية ووالي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة.
وأشار الفريق جابر إلى أن اللجنة العليا تواصل جهودها منذ اندلاع الحرب في دعم مرافق المياه والكهرباء والصحة، مؤكدًا استمرار هذا الدعم عبر الآليات الرسمية. كما نوه إلى أن ولاية الخرطوم تضم قوات أمنية متخصصة ومؤهلة تعمل على تأمين الولاية، مشددًا على ضرورة احترام القانون وعدم اللجوء إلى أخذ الحقوق بالأيدي.
وفيما يتعلق بملف الخدمات، قال عضو مجلس السيادة إن السودان وطن عزيز لشعب صبور وأصيل، مؤكدًا أن الحكومة لن تدخر جهدًا في توفير مقومات العودة الكريمة للمواطنين، تقديرًا لصمودهم ودعمهم للقوات المسلحة والقوات المساندة في مواجهة المليشيات الإرهابية.
ودعا سيادته المواطنين إلى العودة إلى ديارهم للمشاركة في جهود استعادة الخدمات والتعاون مع السلطات في ترشيد استخدامها وحمايتها، خصوصًا بعد عودة عدد من محطات المياه والكهرباء إلى العمل تدريجيًا.
من جهته، رحّب والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بزيارة الوفد، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه الفريق إبراهيم جابر في دعم الولاية منذ بداية الأزمة وحتى ما بعد تحريرها من التمرد، من خلال إرسال القوافل والفرق الفنية في مختلف المجالات. وأكد الوالي أن المرحلة الحالية هي مرحلة عمل وإعادة إعمار وليست وقتًا للكلام، مثمنًا وقفة المواطنين الصلبة مع الحكومة.
وفي إطار زيارته، وقف الفريق جابر، برفقة د. سلمى المبارك، على سير العمل بكبري الكنجر بطريق الجيلي، كما تفقدا أتيام الكهرباء العاملة على تأهيل محطة كهرباء الفكي هاشم، حيث حثّ العاملين على مضاعفة الجهود لإعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن.
من جانبهم، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للاهتمام المتواصل من القيادة بقضايا الخدمات الأساسية، معتبرين أن هذه التحركات من شأنها تسريع عودة الحياة الطبيعية وتسهم في دفع عجلة البناء والإعمار.